تأسس مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (AITAS) في مصر عام 2004 على يد أربعة شبان، اثنان مسلمون واثنان مسيحيون، يجمعهم حلم مشترك في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وعدالةً وشمولًا. كانت رسالتهم توفير مساحة للحوار والتفاهم وإحداث تغيير اجتماعي حقيقي في المنطقة. منذ انطلاقه، عمل المركز على مكافحة جميع أشكال التعصب الثقافي والعنصري والجندري والسياسي والديني من خلال التعليم والمناصرة والمشاركة المجتمعية.
بين عامي 2005 و 2016، توسّع نشاط المركز ليشمل مختلف أنحاء الشرق الأوسط، حيث أطلق حملات لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. بسبب التحديات السياسية في مصر، انتقل AITAS إلى إستونيا في عام 2016، حيث تم تسجيله رسميًا ويعمل الآن وفقًا للقوانين الإستونية.
اليوم، يعمل AITAS كمنظمة دولية مقرها إستونيا، يقود مبادرات عالمية وأوروبية. رغم توقف أنشطته المباشرة في مصر، لا يزال مرتبطًا بالمجتمع المصري ومنطقة الشرق الأوسط عبر البحث والمناصرة والمبادرات الإعلامية والشراكات. تبقى جذوره العميقة في المنطقة مصدر إلهام لرؤيته والتزامه المستمر بنشر قيم التسامح والعدالة والتعايش.
نسعى إلى مجتمع يقوم على العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان في مصر والشرق الأوسط، حيث لا مكان للتمييز أو العنف أو التعصب. نطمح إلى مستقبل يُحتفى فيه بالتنوع، وتُحمى فيه حرية التعبير، ويعيش فيه الجميع بكرامة وسلام، بغض النظر عن هويتهم أو معتقداتهم.
نؤمن بأن الشباب هم المحرك الأساسي للتغيير المستدام في المنطقة. من خلال تمكينهم بالمعرفة والمهارات والمنصات اللازمة لقيادة التحول الاجتماعي، نهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والاندماج واحترام حقوق الإنسان في مجتمعاتنا.
يسعى مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (AITAS) إلى ترسيخ ثقافة التسامح وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية من خلال:
من خلال هذه الجهود، نضمن إيصال أصوات الفئات المهمشة، وتعزيز المشاركة المدنية، وترسيخ القيم الديمقراطية في مجتمعاتنا.
يعمل مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (AITAS) على تعزيز حقوق الإنسان، والحكم الديمقراطي، والتغيير الاجتماعي من خلال:
يواصل AITAS جهوده لمكافحة التعصب، وتمكين الفئات المهمشة، وترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة والعدالة.
التضامن الإقليمي: رغم جذورنا في مصر والشرق الأوسط، نعمل برؤية واسعة لتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة.
يعمل مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف على تنفيذ برامج ومبادرات متنوعة تهدف إلى تعزيز قيم التسامح، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وتوسيع نطاق المشاركة المدنية. يشمل عمل المركز تنظيم ورش تدريبية تهدف إلى بناء قدرات الشباب والصحفيين والناشطين في مجالات الإعلام، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، إضافة إلى إنتاج محتوى إعلامي بديل يواجه خطاب الكراهية والمعلومات المضللة المنتشرة في الفضاء العام. كما يشارك المركز في مراقبة العمليات الانتخابية وإصدار تقارير تعزز الشفافية والمساءلة، إلى جانب إعداد أبحاث معمقة حول قضايا الحوكمة والعدالة الاجتماعية. ويسعى المركز، من خلال شراكاته مع منظمات محلية ودولية، إلى توسيع أثره وإحداث تغيير إيجابي ملموس في المجتمعات التي يعمل بها.
انضم إلى عملنا ويمكن للجميع المساعدة
