"سلام أونلاين" هو أحد مشاريع مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (AITAS)، ويهدف إلى مواجهة خطاب الكراهية، وتعزيز ثقافة التسامح، وحماية حقوق الأقليات عبر الفضاء الرقمي. يرتكز المشروع على رصد وتحليل خطاب الكراهية في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مع تطوير محتوى بديل يعزز قيم التعايش، والاحترام المتبادل، وحقوق الفئات المهمشة. يتضمن المشروع مجموعة من الأنشطة، مثل: رصد وتحليل الخطاب – دراسة وتحليل أنماط خطاب الكراهية ضد الأقليات الدينية والعرقية وغيرها من الفئات المستضعفة، وتقديم تقارير دورية حول تأثيراتها. إنتاج محتوى بديل – تصميم حملات رقمية، فيديوهات، ومقالات لمواجهة السرديات المتطرفة وتعزيز حقوق الإنسان والتنوع الثقافي. تدريب الصحفيين والناشطين – بناء قدراتهم على استخدام الإعلام الرقمي لنشر قيم التسامح، ومكافحة التمييز، وتعزيز التغطية الإعلامية العادلة لقضايا الأقليات. التفاعل المجتمعي – تنظيم حملات توعوية ونقاشات عبر الإنترنت لخلق بيئة تفاعلية تدعم حقوق الأقليات، والقيم الديمقراطية، والمواطنة المتساوية. يهدف "سلام أونلاين" إلى خلق مساحة رقمية أكثر أمانًا وشمولية، حيث يمكن للأفراد، وخاصة الأقليات، التعبير عن آرائهم دون خوف من التمييز أو العنف اللفظي، مع تعزيز الخطاب الإيجابي القائم على الاحترام والمساواة.
يعمل مشروع الديمقراطية، الذي ينفذه مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (AITAS)، على تعزيز الثقافة الديمقراطية وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة والمواطنة الفعالة في مصر والشرق الأوسط. يهدف المشروع إلى تمكين الشباب، ودعم حقوق الأقليات، وتعزيز المشاركة السياسية من خلال التوعية والتدريب والتفاعل المجتمعي. يرتكز المشروع على عدة محاور رئيسية، منها: التوعية الديمقراطية والإعلام التفاعلي – إنتاج محتوى تثقيفي متنوع، يشمل مقالات وفيديوهات وبودكاست، يوضح أهمية الديمقراطية، الحقوق المدنية، وآليات صنع القرار. كما يتم تنظيم حملات توعوية رقمية لتعزيز الحوار حول القضايا الديمقراطية الرئيسية. معسكر الديمقراطية – تجربة تفاعلية تجمع بين التعلم العملي والنقاشات المفتوحة، حيث يشارك الشباب في أنشطة محاكاة، وإدارة أزمات، وتمارين لصنع القرار السياسي. يهدف المعسكر إلى تطوير مهارات التفكير النقدي، القيادة، والعمل الجماعي، مع التركيز على القضايا الديمقراطية في مصر والشرق الأوسط. التدريب وبناء القدرات – تقديم ورش عمل مكثفة للصحفيين، الناشطين، والعاملين في المجتمع المدني حول تقنيات رصد العملية الديمقراطية، مكافحة المعلومات المضللة، وتغطية قضايا حقوق الإنسان والانتخابات بشكل مهني ومستقل. التفاعل المجتمعي والمناظرات العامة – تنظيم نقاشات مفتوحة ومناظرات عبر الإنترنت تجمع بين الشباب والخبراء والسياسيين، مما يخلق مساحة حوارية تعزز الفهم المتبادل وتساعد على إيجاد حلول للقضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. من خلال هذه الأنشطة، يسعى مشروع الديمقراطية إلى بناء جيل واعٍ قادر على المساهمة في صنع مستقبل أكثر عدالة وحرية، وضمان مشاركة الفئات المهمشة، وخاصة الأقليات، في الحياة العامة دون قيود أو تمييز.
